 
                رحاب صبحى :
وصف جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، تحقيق النيابة اليوم مع منى مينا وكيل نقابة الأطباء، بأنه محاولة من قبل الدولة لتكميم الأفواه، وهو أمر طبيعى لأن منى مينا من الأصوات الباقية التى تنتفض وتدافع عن حقوق وصحة الشعب المصرى.
وأكد أن ما يحدث حاليا من قبل الدولة من تكرار للمشهد الذى حدث مع نقابة الصحفيين، وذلك من خلال ما يحدث اليوم مع الدكتورة منى مينا، باتهامها بتكدير الأمن والسلم الاجتماعي، ونشر الفزع والرعب بين المواطنين، بعد تصريحها بأن أحد الأطباء أخبرها بوجود تعليمات من وزارة الصحة باستخدام الحقن “السرنجات” أكثر من مرة.
وأوضح أن المفاجئ هنا هو المدى الذي وصل إليه انعدام النزاهة فى الخصومة، فالدولة ومن يديرها لم يهتموا إلا بفبركة وتلفيق التهم بنفس الطريقة التي كانت تحدث أيام مبارك، بل إنهم يعدون النسخة المشوهة من مبارك ونظامه، فهم يطبقون أساليبه بشكل خال من الإبداع والابتكار.
 
                             
                             
                       
                       
                       
                       
                             
                             
                            